الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة إنطلاق الدورة 29 لمهرجان قليبية للسينمائيين الهواة يوم 16 أوت

نشر في  22 جويلية 2014  (16:12)

بمناسبة الدورة الـ29 لمهرجان قليبية للسينمائيين الهواة، عقد أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة التونسية للسينمائيين الهواة اجتماعا حضرته ثلة من الاعلاميين والأصدقاء وذلك لتقديم لمحة عن برنامج المهرجان الذي سينتظم من 16 الى 23 أوت 2014 وللفت النظر الى الاشكاليات المطروحة.

وكشفت مريم الصردي رئيسة الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة انّ المهرجان سيسعى الى التفاعل مع أهالي المنطقة بدءا بكرنفال افتتاحي سيجوب المدينة مرورا بأنشطة فنية وتظاهرات في شوارعها مضيفة أنّ الدورة 29 للمهرجان ستعرف مشاركة 27 فيلما أجنبيا وستكون مختلفة نسبيا عن سابقاتها وذلك بفضل برمجة ستحتوي على سهرات خاصة بسينما المقاومة مرورا بسهرات فنية تضم كل ماهو ملتزم وشبابي عصري الى غير ذلك من موائد مستديرة ونقاشات تجمع المشاركين والضيوف.

ومن جانب آخر، حدثنا الكاتب العام المساعد بجامعة السينمائيين الهواة ماهر بن خليفة عن ملصقة الدورة والتي تصدرتها مجموعة كبيرة من الأشخاص يركبون الآلة الأكثر رواجا في قليبية ألا وهي "الموبيلات" مشيرا أنّ الصورة مستوحاة من عمل فني قام به فنان جرافيتي جزائري يبلغ من العمر 23 سنة كان قدم الى تونس ايام الثورة وقام بأعمال فنية على جدران المدينة العتيقة. 

وفي سياق آخر، قال أيمن الجليلي نائب رئيس الجامعة المكلف بالنوادي إنّ الدعم من وزارة الثقافة والذي مُنح للدورة 29 من مهرجان قليبية بلغ 45 الف دينار في حين أن الجامعة بعثت بمراسلة الى الوزارة طالبت فيها بـدعم قدره 50 ألف دينار، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بإشعاع التظاهرة وتاريخها.

وأشار محدثنا الى أنّ الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة طرأت عليها عديد التحولات والتغييرات حيث تم اقتناء معدات تصوير وصوت جديدة مضيفا أنّ ما يقارب العشرين نادي باتوا ينشطون في أنحاء الجمهورية ولكن الاشكال -على حد قوله- يكمن في أنّ نسبة الاقبال ارتفعت على النوادي بينما يوجد 7 مؤطرين فقط من الجامعة. هذا وأشار الجليلي أنه تم التعديل في برنامج التربصات من تربصين في شهري ديسمبر ومارس ليتم تقسيم تربص ديسمبر الى 3 تربصات موزعة بين الوسط والجنوب والشمال. 

وفي المقابل توّجه السينمائي الناصر الصردي بالنقد الى مدارس ومعاهد تكوين السينمائيين واصفا اياهم بانتهاج تمشي يُركّز على المنحى التقني ويبتعد عن تنمية القدرات والتصورات الفنية في التكوين والتعليم.

نضال الصيد